أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٠م بعنوان (نبي الرحمة في ذكرى مولده صلى الله عليه وسلم) ، للشيخ كمال المهدي

خطبة الجمعة القادمة ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٠م بعنوان (نبي الرحمة في ذكرى مولده صلى الله عليه وسلم) ، للشيخ كمال المهدي ، بتاريخ 6 من ربيع الأول 1442هـ ، الموافق 23 أكتوبر 2020 م.

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة ٢٣ أكتوبر بصيغة word : نبي الرحمة في ذكرى مولده صلى الله عليه وسلم ، للشيخ كمال مهدي

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة ٢٣ أكتوبر بصيغة pdf : نبي الرحمة في ذكرى مولده صلى الله عليه وسلم ، للشيخ كمال مهدي

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة ٢٣ أكتوبر كما يلي:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

وبعد :-

أحبتي في الله :-

ما أجمل الحديث إذا كان عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وما أجمل اللقاء إذا كان مع الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم  فحديثا اليوم سيدور حول رحمة النبي صلى الله عليه وسلم..

وأبدأ وأقول :-

لو أننا أردنا أن نتكلم عن رحمة النبي صلى الله عليه وسلم لجفت الأقلام ولعجز اللسان..

**ولم لا وهو المبعوث رحمة للعالمين ، فقد وهبه الله قلباً رحيماً ، يرقّ للضعيف ، ويحنّ على المسكين ، ويعطف على الخلق أجمعين ، حتى صارت الرحمة له سجيّة ، فشملت الصغير والكبير ، والقريب والبعيد ، والمؤمن والكافر ، والإنس والجن والطير والحيوان والمسلم وغير المسلم فنال بذلك رحمة الله تعالى ،فقد قال له جل وعلا (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)[ الأنبياء :١٠٧]

وقد تجلّت رحمته صلى الله عليه وسلم في  العديد من المجالات والمواقف..

وأذكر أننا تحدثنا في خطب سابقة عن رحمته صلى الله عليه وسلم في جوانب عديدة ولكن تعالوا بنا اليوم لنتحدث عن جانب من جوانب رحمته صلى الله عليه وسلم ألا وهو (((رحمته في العبادة)))

أيها الأحبة :-

لقد كانت الرحمة عند النبي صلى الله عليه وسلم خير من الإفراط في العبادة و أزكى،

وتعالوا بنا لنبرهن على هذا الكلام  :-

**ففي(( الصلاة)) مثلا..

لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الصلاة حبًّا لا نستطيع وصفه بألسنتنا أو بأقلامنا، ولكن ننقل وصفه هو لهذا الحب.

قال صلى الله عليه وسلم : (وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاَةِ)

ومع هذا الحب العميق للصلاة إلا أن النبي صلى الله عليه كان رحيمًا بأمته فلم يُرِدْ منهم الإكثار في هذا الجانب حتى لا يملُّوا.

** فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال (دخل النبي صلى الله عليه وسلم فإذا حبل ممدود بين الساريتين فقال ما هذا الحبل قالوا هذا حبل لزينب فإذا فترت تعلقت فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا حلوه ليصل أحدكم نشاطه فإذا فتر فليقعد).

**وها هو صلى الله عليه وسلم لا يخرج للناس لصلاة التطوع في رمضان رحمة منه بهم وخشية من أن تفرض عليهم. * فعن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ذات ليلة في المسجد فصلى بصلاته ناس ثم صلى من القابلة فكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح قال قد رأيت الذي صنعتم ولم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم)..

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أن الله عز وجل يفرض على عباده ما يشاء في الوقت الذي يشاء، وبالطريقة التي يشاء، ولكنه صلى الله عليه وسلم يعلم أيضًا أن الله تعالى قد جعل الأسباب، ولا يريد أن يكون هو سببًا لمشقة تحدث للمسلمين، وقد شدَّد بنو إسرائيل على أنفسهم فشدد الله عليهم، وما قصة البقرة بخافية، ولذلك آثر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلِّي قيام رمضان منفردًا لكي يرحم المسلمين بتقليل الفروض عليهم!

**إن المرء لا يملك عند رؤية هذه المواقف وأمثالها إلا أن يقول ما قاله رب العالمين سبحانه وتعالى في كتابه: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) [الأنبياء: ١٠٧]

**وموقف آخر له صلى الله عليه وسلم يبرهن على مدى رحمته بالناس في الصلاة.

فقد شكا إليه رجل، فقال: والله يا رسول الله، إني لأتأخَّر عن صلاة الغداة من أجل فلان ممَّا يُطيل بنا. فما رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في موعظة أشدَّ غضبًا منه يومئذ، ثم قال: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ، فَمَنْ أَمَّ النَّاسَ فَلْيَتَجَوَّزْ؛ فَإِنَّ خَلْفَهُ الضَّعِيفَ، وَالْكَبِيرَ، وَذَا الْحَاجَةِ)

* فرحمته صلى الله عليه وسلم طغت على الإفراط في العبادة.

 وها هو صلى الله عليه وسلم

 تارة يخفف الصلاة رحمة بأم الصبي.

 فقد سمع صوت طفل يبكي و هو يصلي فاقتصر في صلاته على أقل الآيات، فلما سئل قال: سمعت طفلاً يبكي ينادي أمه ببكائه فكرهت أن أشق على أمه، إنما هو رحمة مهداة.

فعن أبي قتادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إِنِّي لأَقُومُ فِي الصَّلاَةِ أُرِيدُ أَنْ أُطَوِّلَ فِيهَا، فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلاَتِي؛ كَرَاهِيَةَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمِّهِ)

*وقد يطيل في السجود تارة رحمة بالصبي.

 فعن عبد الله بن شداد عن أبيه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشاءوهو حامل حسناأوحسينا فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها قال أبي فرفعت رأسي وإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فرجعت إلى سجودي فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال الناس يا رسول الله إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك قال كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته)

*وها هو صلى الله عليه وسلم يرى رجلا يبول في المسجد فيرحمه ويشفق عليه لجهله بالحكم الشرعي فما عنفه بل كلمه بكل أدب وتواضع ورحمة فعن أنس رضي الله عنه: بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي، فقام يبول في المسجد، فقال أصحاب رسول الله صىل اله عليه وسلم: مه، مه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزرموه، دعوه»، فتركوه حتى بال، ثم إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له: (إن هذا المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر، وإنما هي لذكر الله عز وجل وللصلاة وقراءة القرآن) ، ثم أمر رجلاً من القوم فجاء بدلو من ماء فشنّه عليه.

وقوله صلى الله عليه وسلم: لا تزرموه، أي لا تتسببوا بحصره فيُؤذى بسبب ذلك، فنظر إلى حال الرجل الخاصة وما سيلحقه من الأذى، بالرغم من تعاطيه لأمرٍ كبير، لكنه فعله بسبب جهله بالأحكام الشرعية

**وفي((( الصيام)))

نرى أن النبي صلى الله عليه وسلم أفطر في السفر رحمة بأصحابه فقد خرج النبي عليه الصلاة والسلام عام الفتح إلى مكة في رمضان حتى بلغ موضعاً يدعى كراع الغنم فصام وصام الناس، و لما رأى صلى الله عليه وسلم بعض الناس قد شقّ عليهم الصيام بسبب جهد السفر دعا بقدح من ماء فرفعه حتى نظر الناس جميعاً إليه ثم شرب، ولما قيل له: إن بعض الناس لا يزال صائماً؟ قال عليه الصلاة و السلام: أولئك العصاة

*يا لها من رحمة بالغة!

إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يشأ أن يسمح بالإفطار للناس بينما يتم هو صومه، لئلا يقع الناس في حرج، فبدأ هو بنقض صيامه والإفطار على ماء، ليكون قدوة لهم في ذلك، وأفطر معه معظم المسلمين، ولكن بقيت طائفة تريد أن تتم صومها، فلما بلغه ذلك، قال: (أُولَئِكَ الْعُصَاةُ) لقد قال في حقهم هذه الكلمات لأنهم لا يرحمون أنفسهم، ولا يرحمون من سيقلدهم في ذلك الأمر، أو على الأقل يتحرج من إفطاره في وجود الصائمين.

**وفي (((الحج))) :-

بلغ من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم أنه سكت ولم يرد على السائل الذي قال أكل عام يا رسول اللّه خشية منه صلى الله عليه وسلم أن يُفرض الحج كل عام على الناس وذلك فيه مشقة..

  فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : (خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا ) ، فقال رجل :  أكل عام يا رسول الله ؟  فسكت ، حتى قالها ثلاثا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو قلت نعم لوجبت ، ولما استطعتم ) ثم قال : ( ذروني ما تركتكم ؛ فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم ، واختلافهم على أنبيائهم ، فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم ، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه ).  **ومن مظاهر رحمته في العبادة أيضا في حديث السواك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لولا أشق علي أمتي لأمرتهم بالسواك)

**وفي ((( للجهاد))) :-

كلنا نعلم أن الجهاد ذروة سنام الإسلام، و أن أعلى مرتبة في الإسلام أن تقدم نفسك في سبيل الله.

وها هو رجل يسرع الخُطا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ليبايع النبي عليه الصلاة و السلام على الهجرة معه وعلى الجهاد في سبيل الله تحت رايته.

فعَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ أَنَّ نَاعِمًا مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ حَدَّثَهُ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: (أَقْبَلَ رَجُلٌ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أُبَايِعُكَ عَلَى الْهِجْرَةِ وَالْجِهَادِ أَبْتَغِي الْأَجْرَ مِنْ اللَّهِ ؟ قَالَ: فَهَلْ مِنْ وَالِدَيْكَ أَحَدٌ حَيٌّ ؟ قَالَ: نَعَمْ بَلْ كِلَاهُمَا قَالَ: فَتَبْتَغِي الْأَجْرَ مِنْ اللَّهِ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: فَارْجِعْ إِلَى وَالِدَيْكَ فَأَحْسِنْ صُحْبَتَهُمَا)

 أرأيت إلى رحمة رسول الله للأم و الأب و كيف أنهما في أشد الحاجة إلى ابنهما!

*وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي جِئْتُ أُبَايِعُكَ عَلَى الْهِجْرَةِ وَلَقَدْ تَرَكْتُ أَبَوَيَّ يَبْكِيَانِ قَالَ: ارْجِعْ إِلَيْهِمَا فَأَضْحِكْهُمَا كَمَا أَبْكَيْتَهُمَا).

 أيها الأحبة:- إن بسمة تعلو شفتي أب حنون و تكسو وجه أم رؤوم لا تقدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بثمن، حتى حينما يكون الثمن جهاداً في سبيل الله، يثبت الدعوة و ينشر الراية في الآفاق، و إذا كانت العبادة تتحول إلى تعذيب وتكون على حساب الرحمة فإنها – أي العبادة – تتحول إلى عقوق إذا تمت على حساب الرحمة بالوالدين..

**وفي جانب آخر من رحمته صلى الله عليه وسلم في العبادة تجده صلى الله عليه وسلم ينهى عن الإفراط في العبادة رحمة بالزوجات.

فهذا صحابي جليل عثمان بن مظعون دخلت زوجته على السيدة عائشة تشكو بثها و حزنها فعثمان زوجها مشغول عنها بالعبادة؛ يقوم الليل و يصوم النهار، فلقي النبي صلى الله عليه و سلم عثمان بن مظعون فقال له: يا عثمان أما لك بي أسوة ؟ قال: بأبي أنت و أمي يا رسول الله؛ قال عليه الصلاة و السلام تصوم النهار و تقوم الليل؟ قال: نعم إني أفعل هذا، فقال عليه الصلاة و السلام: لا تفعل، إن لجسدك عليك حقاً، و إن لأهلك عليك حقاً، فأعط كل ذي حق حقه، و امتثل عثمان نصيحة رسول الله صلى الله عليه و سلم، و التزم أمره، و قرر أن يؤدي حق أهله، و في صبيحة اليوم التالي ذهبت زوجة عثمان إلى بيت النبي صلى الله عليه و سلم عطرة نضرة كأنها عروس و اجتمع حولها النسوة و أخذن يتعجبن من فرط ما طرأ عليها من بهاء و زينة قلن لها: ما هذا يا زوج ابن مظعون؟ قالت و هي تضحك: أصابنا ما أصاب الناس)

حبيبي يا رسول الله :-

وإذا رحمت فأنت أم أو أب * هذان في الدنيا هما الرحماء..

وإذا خطبت فللمنابر هزة * تعرو الندى وللقلوب بكاء..

وإذا أخذت العهد أو أعطيته * فجميع عهدك ذمة ووفاء..

يامن له عز الشفاعة وحده * وهو المنزه ماله شفعاء..

**وفي الختام :- أقول أحبتي في الله كما قلتها في البداية :- مهما قلنا ومهما كتبنا عن رحمة النبي صلى الله عليه وسلم لجفت الأقلام ولعجز اللسان ولكن نكتفي بهذا القدر وأختم حديثي بقول الله جل وعلا الذي وصف فيه حبيبنا صلى الله عليه وسلم بقوله (لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) [التوبة: ١٢٨]

أسأل الله تعالى أن يرزقنا محبة حبيبه صلى الله عليه وسلم وأن يجعلنا من المتبعين له ولنهجه المتخلقين بأخلاقه

اللهم آمين.

***

كتب خطبة الجمعة القادمة ٢٣ أكتوبر :- كمال السيد محمود محمد المهدي

إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية

 

_____________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »